كتبت وكالة بلومبيرغ أن الإقتصاد الروسي يتعزز، مستعرضا للحكومات الغربية ان العقوبات الإقتصادية لا تترك تأثيرا يُذكر على الوضع في البلاد.
واشارت الوكالة الى أن حجم الإحتياطي النقدي للبنك المركزي الروسي تزايد في الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو/تموز الماضي. وفي غضون ذلك يميل سعر الروبل الروسي الى الإرتفاع، ما يرجع، بشكل جزئي، الى إرتفاع أسعار النفط. كما تحولت روسيا الى منطقة جذابة لإجراء معاملات بالأصول النقدية.
وشددت الوكالة على أن إستقرار الإقتصاد تحقق بفضل الخطوات التي إتخذها القائمون على المؤسسات الإقتصادية الروسية، لاسيما رئيس البنك المركزي ووزير المالية اللذان تمكنا، في ظل الأوضاع المعقدة، من تجنب إرتكاب أخطاء فادحة، وأستطاعا الإبقاء على إنفتاح الإقتصاد الروسي. واضافت بلومبيرغ أن روسيا تبقى بلدا ذا إقتصاد حر ضخم لا يمكن تدميره “ببضعة قيود محدودة” على حد تعبيرها.
ونوهت بلومبرغ بأنه “ليس من قبيل الصدفة أن الإتحاد المهني الدولي في مجال الإستثمارات الذي أجرى عام 2015 تقييمات لنوايا المستثمرين، وصف روسيا بأحد الأسواق الرئيسية من حيث الجاذبية الإستثمارية، الى جانب كل من الولايات المتحدة والصين والهند.