تكاليف الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الثورات الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلغت 225 مليار دولار

بلغت تكاليف الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الثورات الديمقراطية في بلدان “الربيع العربي” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبلغا قدره 225 مليار دولار، وذلك وفقا لوكالة “بريكينغ فيو – BreakingViews” وهي احد فروع وكالة رويترز.

بحسب وكالة “بريكينغ فيو – BreakingViews” ، بأن خبراء الإقتصاد من صندوق النقد الدولي توقعوا في العام 2010، أن يصل اقتصاد مصر وتونس و ليبيا مجتمعة لمبلغ قدره 2.2 تريليون دولار في عام 2011 – 2015. ويتم تخفيض هذا الرقم الآن بنسبة 10 %، وهو المبلغ الناتج عن الخسائر الناجمة عن “الربيع العربي”.

وتشير صحيفة ديلي ستار اللبنانية بأن ما نقلته وكالة “بريكينغ فيو – BreakingViews” ليس عادلا تماما ، وذلك لأن توقعات صندوق النقد الدولي الاقتصادية كانت قد اخذت في الاعتبار العوامل التي قد تؤثر على انخفاض الناتج المحلي الإجمالي، وليس فقط ناتج هذه الثورات .

هذا وقد قدر خبراء صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2011، أن خسارة معظم الدول العربية التي شهدت مظاهرات شعبية ضخمة، بلغت 55 مليار دولار تقريبا.

وفقا للخبراء، فإن الخسائر في اليمن بلغت 5.4 % من من الناتج المحلي الإجمالي، و في مصر – 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي، وفي تونس – 5.2 % من الناتج المحلي الإجمالي. و أهم الخسائر كانت في سوريا وليبيا – 7.7 و 6 مليارات دولار على التوالي ذلك في نهاية ديسمبر كانون الأول 2011.

هذا وقد صرح محمد بن يوسف المدير العام لبنك الخارجية الليبية – Lybian Foreign Bank في نيسان 2012، حيث قال : “أن الدول العربية قد فقدت نتيجة للثورات مبلغ 75 مليار دولار” .

ووفقا لبعض التقارير، بأن الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان قد انخفض في عام 2011 بنسبة 24 % فأنخفضت إلى 50 مليار دولار .

المصدر : “FINLENTA.COM”