انتخابات برلمانية مبكرة في لكويت مرة أخرى ، والمعارضة تقاطع الانتخابات

 انتخابات مبكرة –ستعقد الانتخابات البرلمانية المبكرة اليوم في إمارة الكويت للمرة الثانية على التوالي هذا العام -. حيث يشارك نحو 300 مرشحا للفوز ب 50 مقعدا في الجمعية الوطنية ، ومن بينهم 13 امرأة، ولكن يرجع حق التصويت في هذا البلد المنتجة للنفط فقط 423000 مواطن .

هذا وقد تمت أول انتخابات مبكرة يوم 2 فبراير/شباط من هذا العام، لكنها لم تكن قادرة على حل الخلافات السياسية بين الحكومة والمعارضة من الإسلاميين، والنخبة القبلية والليبراليين والقوميين. ومعظم المقاطعين للأنتخابات هذه المرة، هم من أنصار “الإخوان المسلمين” المحليين والسلفيين المتطرفين والعديد من الفصائل الشيعية .

هذا وقد عقد عشرات الآلاف من أنصار المعارضة يوم الجمعة مظاهرة في العاصمة. وترأس المعارضين الرئيس السابق للبرلمان أحمد السعدون ومن النواب السابقين مُسَْلَم البراك وفيصل المسلم. وقال البراك الذي اُطلِقَ سراحه منذ شهر بعد اعتقاله بأنه “لا يعترف بشرعية البرلمان الجديد وسيعمل على حل المجلس القادم خلال 3-4 أشهر.”

وبموجب القواعد الإنتخابية الجديدة في الكويت فإنه يمكن انتخاب مرشح واحد فقط من اصل خمسة، في الوقت الذي كان في السابق انتخاب أربعة. وترى المعارضة أن اعتماد التعديلات / للمادة 71 / يعني حرمانهم من فرصة للوصول الى البرلمان وبالتالي جعله تحت السيطرة والمراقبة الكاملة من قبل السلالة الحاكمة.

وفي الوقت نفسه، قال الكاتب الكويتي نهال شرف أن إدخال نظام انتخابي جديد يعطي “فرصة جيدة” للمرشحين المستقلين ويضعف “الاعتماد على القبلية والانتماء الديني.”