تفيد Bloomberg و Telergaph أن كل الشركات الروسية حُرمت من خدمات سوق الرأسمال الغربية وتعاني من النقص في التمويل في ظل العقوبات الغربية.
وقال فيليب هانسون الباحث في المعهد الملكي للعلاقات الدولية Chatham House في حديث الدلى به لـ Bloomberg: “إن جذب القروض الخارجية سوف ينخفض إلى أدنى حد ما دامت العقوبات ضد روسيا تبقى سارية المفعول، ذلك أن المقرضين الغربيين سيبدون المزيد من الحذر مفضلة تجنب المخاطرة”.
وقال مصدر في القطاع المصرفي الروسي لـ Telergaph: “إن الأسابيع الستة الأخيرة لم تشهد طرح ولا إصدار واحد من السندات المالية الأوروبية (“اليوروبوند”). وهذا الوضع لا يمكن أن يدوم طويلا إذ يتوجب على الشركات أن تسدد خلال الشهر القادم مديونية قدرها 10 مليار دولار، غير أنه لا يُلاحظ هناك أي حركة. فالسوق تنظر إلى ذلك بهدوء عجيب ولا ترى أي خطر. إن نقطة الضعف الرئيسية لروسيا هي سوق الرأسمال”.
وسبق أن أعلن عدد من الخبراء الآخرين أن السوق الروسية لا تعاني الآن النقص في السيولة التي ستكفيها كميتها الحاضرة لأكثر من سنة حتى في حال العزلة المطلقة التي قد تجد نفسها فيها سوقُ السندات المالية الروسية. وقد صرحت السلطات الروسية أكثر من مرة بأن العالم حافل بمصادر القروض وبدون الغرب، ومنها، مثلا، منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك لم تُعلن هناك خلال الفترة الأخيرة ولا صفقة كبيرة واحدة.
Esector: مال