اعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف اثناء لقائه بوزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ الامير عبد الله بن زايد آل نهيان في 10 أكتوبر/تشرين الأول، أن روسيا تخطط لإفتتاح مكتب تجاري لها في الإمارات حتى نهاية عام 2015.
واعرب الوزير الروسي عن يقينه بأن إفتتاح المكتب سيصبح أداة فعالة على طريق تطوير الصلات الإقتصادية والتجارية بين البلدين، ما يتيح بزيادة عدد المشاريع الإستثمارية للشركات الروسية في الإمارات.
وجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات في عام 2013 زاد عن 2،5 مليار دولار، فيما بلغ حجم الإستثمارات المتبادلة 18 مليار دولار.
واشار مانتوروف الى أن هذا الرقم “يدل على أن بحوزتنا قدرات كفيلة بالتنمية سواء في البنية التحتية او في قطاع الطاقة بما في ذلك الصناعة النفطية وإستثمار الطاقة الذرية، وكذلك قطاع النقل والتعدين وغيرها من القطاعات”.
واوضح الوزير أن روسيا والإمارات تخططان لتنمية التعاون بينهما في بلدان ثالثة، مشيرا الى أن “ذلك يطال مشاريع في كوبا خاصة بتطوير مركز النقل، ومشاريع محتملة في افريقيا الشرقية”.
وافاد مانتوروف بان مؤسسة “روساتوم” الحكومية يمكن أن تفتتح مكتبا لها “مع مرور الوقت”.
ومعروف أن حكومتي روسيا والإمارت وقعتا في اواخر عام 2012 على اتفاقية بشأن التعاون في مجال إستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وتُوفر هذه الإتفاقية أساسا قانونيا لإبرام عقود تجارية في كافة مجالات التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة الذرية.
وكانت هذه الإتفاقية مطلوبة لتنفيذ العقود المبرمة بين روسيا وشركة الطاقة النووية الإمراراتية ENEC ، لمدة 15 سنة، بشأن توريدات اليورانيوم المخصب لأول محطة كهرذرية إماراتية هي محطة “بركة” التي يجري إنشاؤها وفقا للتصميم الكوري. وتقرر أن تبدأ التوريدات في عام 2015. اما تشغيل “بركة” فمن المزمع أن يجري في عام 2017.
وكانت السلطات الإماراتية قد اعلنت منذ سنتين عن البدء بتنفيذ برنامج إستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. وتخطط الإمارات لاستخدام اربعة مفاعلات ذرية تبلغ قدرة كل منها 1،4 جيغاواط.
People: دينيس مانتوروف, عبد الله بن زايد آل نهيان
Region: الإمارات العربية المتحدة
Company: روسآتوم, وزارة الصناعة والتجارة الروسية
Esector: تجارة خارجية, طاقة