أفادت وكالة بلومبيرغ بأن الهزات الإقتصادية في روسيا تركت تأثيرها على أسواق القمح العالمية.
فقد فرضت روسيا في أواسط ديسمبر/كانون الأول الماضي – على خلفية هبوط سريع لسعر الوربل – القيود على شحن الحبوب للحفاظ على إحتياطيها ومتابعة الأسعار في السوق الداخلية. وتُعتبر روسيا المُصدّر الرابع للحبوب في العالم،حيث اجبرت هذه الإجراءات صناديق التحوط على زيادة حجم الرهانات على إرتفاع الأسعار.
وبلغ حجم العقود الآجلة في اواسط ديسمبر/كانون الأول الماضي اقصاه منذ مايو/أيار الماضي بعد ان حدّت روسيا من تسليم الشهادات الى منتجي الحبوب المخصصة للتصدير. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن الأزمة الإقتصادية قد تدوم خلال السنتين القادمتين. وتُهدد بالتجمد المحاصيل الشتوية في الولايات المتحدة، بوصفها اكبر مصدّر للحبوب في العالم.
وجدير بالذكر أن أسعار الخبز في روسيا ارتفعت بـ 10% خلال الفترة ما بين 11 نوفمبر/تشرين الثاني – 11 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بحسب معطيات المتاجر بالتجزئة،فيما تشير معطيات الحكومة الى أن التضخم المالي تسارع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فبلغ 13%.
وجاء في نبأ نشره الإتحاد الوطني لمُصدّري المنتجات الزراعية أن روسيا تسلم شهادات تصدير الحبوب الى كل من مصر وتركيا والهند وأرمينيا.
Esector: زراعة وإنتاج غذائي
