افادت وكالة أنباء تاس الروسية، إستنادا الى نبأ نشرته وكالة الأنباء الإيرانية، بأن الشركات الاميركية والاوروبية سيكون بإمكانها الإستثمار في مشاريع صناعية ايرانية، بما في ذلك في قطاع النفط.
فقد صرح رئيس لجنة المتابعة الخاصة بالعقود النفطية في إيران مهدي حسيني في حديث ادلى به لوكالة الأنباء الإيرانية بأن بلاده تنوي أن تقيم في سبتمبر/ايلول المقبل عرضا لشروط إبرام العقود النفطية الجديدة للمستثمرين الأجانب. وعلى حد قوله، فإن قطاع النفط الإيراني يحتفظ بجاذبيته للأجانب، اما العقوبات فلا تتضرر بها طهران وحدها فحسب، بل والعديد من الشركات الغربية.
وشدد مهدي حسيني على جاذبية العقود الجديدة، موضحا أن الحكومة الإيرانية كانت قد تعهدت في وقت سابق بأن تسدد للمقاول كل نفقاته الخاصة بإستخراج النفط والغاز. واضاف ان الشركة النفطية الوطنية في إيران مستعدة لتأسيس مشاريع مشتركة مع الشركاء الأجانب، حيث من المقرر أن تحصل هذه الشركات على ارباحها “الحصصية” الآتية من إنتاج النفط والغاز.
