نقلت وكالة الانباء الروسية (“ريا نوفوستي”) عن السفير الروسي في سوريا الكساندر كينشاك قوله ان الشركات الروسية تواصل عملها في سوريا رغم الاوضاع السياسية المعقدة في البلاد. فمثلا، تنفذ شركة “ستوريترانسغاز” العقد الخاص بإنشاء محطة مائية ضخمة على نهر دجلة، فيما تقوم شركة “سوفوكريم” بأنشاء اربع مطاحن، حيث من المقرر تشغيل احداها في اقرب وقت. وستبلغ إنتاجيتها 600 طن من الدقيق يوميا. وتُقدر تكاليف إنشاء المطاحن الاربع بـ 16 مليون يورو.
وعلى حد قول السفير الروسي، تبدي السلطات السورية إهتماما خاصا بإنشاء محطة “تشرين -3” الكهروحرارية الجديدة بقيمة مليار دولار. ومن المقرر أن تبلغ قدرة المحطة الجديدة، بوحدتين لتوليد الطاقة، زهاء 300 ميغاواط، ويمكن أن تقوم بتنفيذ هذا المشروع شركة “إنتير راو إيكسبورت”.
ومعروف ان سوريا بامسّ الحاجة الى تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة المحلي الذي تضرر كثيرا جراء الحرب المستمرة في البلاد. ويرى الخبراء أن حجم توليد الطاقة الكهربائية في البلاد هبط بأكثر من 50% خلال الاعوام الاربعة الاخيرة.