أقرت اتحادات كرة القدم الأوروبية بالإجماع أن إجراء ألعاب كأس العالم للكرة عام 2022 بقطر في موسم الصيف أمر غير جائز. وجاء ذلك على لسان جيم بويس نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نقلا عن وسائل الإعلام البريطانية.
وقال الموظف في غضون تعليقه على نتائج اللقاء التمهيدي الذي عقدته في دوبروفنيك (كرواتيا) 54 اتحادا أوروبيا لكرة القدم إنه كان قرارا هاما فقد أتفق الجميع على عدم جواز إجراء كأس العالم للكرة عام 2022 بقطر في موسم الصيف.
لقد عرف في 2 ديسمبر كانون الأول عام 2010 أن قطر سوف تستضيف بطولة العالم في كرة القدم. ولكن نظرا لأن درجات الحرارة في موسم الصيف عندما تجري عادة البطولة تصل في هذا البلد إلى ما يزيد على 40 درجة مئوية أثيرت مسألة نقل الدورة إلى موسم الشتاء عندما تنزل الحرارة هناك إلى 25 درجة.
وأعلنت اللجنة التنظيمية للبطولة أنه يمكن إجراء المباريات حتى في الصيف في حال استخدام أجهزة قوية ضخمة لتبريد الهواء. وقد وافق رئيس الفيفا جوزيف بلاتر في البداية على هذا الخيار بيد أنه صرح في مايو أيار الماضي بأن تبريد الملاعب وحدها لن يكفي أما اختيار البلد المستضيف لبطولة عام 2022 بكرة القدم فقد أثر فيه الوضع السياسي العالمي. وأفاد تيو تسفانتسيغر عضو اللجنة التنفيذية للفيفا في أواخر يونيو حزيران الماضي أن الاتحاد الدولي وقع في خطأ بمنحه قطر حق استضافة البطولة. وعبر الفيفا عن نيته لنقل البطولة إلى موسم الخريف علما بأن رأيا آخر طرح في السابق يدعو لنقلها إلى يناير كانون الثاني من عام 2022.
وسوف تتخذ اللجنة التنفيذية للفيفا قرارها النهائي بشأن إجراء كأس العالم لكرة القدم في قطر في اجتماعها المرتقب عقده في 3- 4 أكتوبر تشرين الأول من هذا العام.