أعلن وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي في كلمة القاها في 12 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة وهران، أن بلاده تعتزم إنشاء اول محطة كهرذرية بحلول عام 2029.
وقال الوزير إن “صناعة الطاقة الذرية ليست بـ “مسألة يوم غد”، غير أننا لا نستطيع إهمالها، لكونها أهم مجال في قطاع الطاقة، شأنه شأن غيرها من القطاعات التي تعزز فعاليتنا وتنميتنا الإقتصادية”. وأضاف “إنطلاقا من هذا الهدف المطروح، فإننا نقوم الآن بإنشاء مفاعلات ذرية تجريبية ونستثمر في إعداد كوادر مؤهلة”.
وذكر يوسف يوسفي أن الجزائر تعتزم زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بـ 40% خلال السنوات الخمس القادمة، ومضاعفة الإنتاج خلال العقد المقبل. وتفيد آخر المعطيات بأن حجم إنتاج الغاز الطبيعي في الجزائر في عام 2013 زاد عن 127 مليار متر مكعب.
وعلى حد قول الوزير، فإن حجم أنتاج النفط والغاز عاد ليرتفع من جديد بعد تراجع مؤقت جراء هجوم الإرهابيين على منشأة الغاز في عين أميناس عام 2013.
واشار يوسف يوسفي الى أن قطاع الطاقة الجزائري سيواصل أداء مهمتين بالغتي الأهمية، هما “تلبية الطلب الوطني على موارد الطاقة على المدى البعيد، والإسهام بقسط لا يستهان به في قضية تمويل الإقتصاد”. ومن هذا المنظور فإن الجهود ستُركز على “ضمان تفعيل قطاع الطاقة، وتنمية إنتاج مصادرها ومصادر متجددة للطاقة الذرية”.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق عن خططها القاضية بإستثمار زهاء 100 مليار دولار في البنية التحتية حتى عام 2018 بهدف زيادة إنتاج الغاز وتصديره.
People: يوسف يسوفي
Region: الجزائر
Esector: طاقة, نفط وغاز