قال نائب رئيس الهيئة العامة المصرية للسلع التموينية ممدوح عبد الفتاح في 17 يوليو تموز” إن من غير المرجح أن تعلن الهيئة قريبًا مناقصات لشراء القمح في الأسواق الخارجية؛ بسبب ارتفاع الأسعار، وتوفر مخزونات كافية منه في البلاد”.
وأضاف ممدوح عبد الفتاح :” أني واثق أن لدينا مخزونات كافية، وإنه من غير المرجح أن نشتري القمج من السوق الدولية قريبًا خصوصًا ظل ارتفاع أسعاره حاليا.”
وتُعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم. وكانت قد خفضت مشترياتها من القمح المستورد متوقعة ارتفاع المحصول المحلي، بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة بعد عامين من الاضطرابات السياسية.
وقال عبد الفتاح:” إن مخزونات مصر من القمح كافية حتى نوفمبر تشرين الثاني، والهيئة العامة للسلع التموينية هي المستورد الرسمي الرئيسي للقمح في مصر”.
ومصر في واقع الأمر، كانت من أكبر الدول المستوردة للحبوب الروسية بعد تركيا ، فقد قامت روسيا بتصدير اكثر من 50% من منتوجها من الحبوب إلى الدول العربية. ووفقا لمتابع من شركة “برو زيرنو” فقد بلغت صدرات روسيا بين شهر يوليو تموز 2012 – و أبريل نيسان 2013 ، 755.2 مليون طن الى تركيا ، والى مصر 678.2 مليون طن من الحبوب. وكانت مصر قد اشترت خلال الموسم السابق 7.47 مليون طن، وتركيا – 3.46 مليون طن من الحبوب.
ولكن في حقيقة الأمر أن مصر هذا العام ستقلل وارداتها من الحبوب، مع العلم انها ستظل تعتمد على الواردات، التي أعلنت عنها في يوليو تموز، كما اشار رئيس هسئة الخبوب في روسيا الاتحادية اركادي زلوشيفسكي . ووفقا له، بانه وبفضل المشتريات الضخمة من الحبوب ، تقوم الحكومة المصرية بدعم سعر الخبز ، وأسعار الخبز في مصر – هي من الأشياء الأكثر أهمية لتحافظ على الاستقرار الاجتماعي في البلاد.
هذا وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ، قد أصدرت في 11 يوليو تموز تقريرا جاء فيه أن أعمال الشغب واستنزاف الاحتياطيات الأجنبية في مصر تشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي في البلاد. هذا وقد تم ازاخة الرئيس المصري محمد مرسي من السلطة من قبل الجيش يوم 3 يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة تطالب باستقالته. وتم تعين منصور عدلي رئيسا مؤقتا للدولة.
Region: تركيا, مصر
Company: الهيئة العامة المصرية للسلع التموينية
Esector: زراعة وإنتاج غذائي