أندريه بيلووسوف
قد يرتفع معدل نمو الاقتصاد الروسي إلى 4 بالمائة بدء بالربع الثاني من عام 2014 شريطة عدم تردي الظروف الخارجية. هذا ما ورد على لسان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الاقتصادية أندريه بيلووسوف في حديث أدلى به لصحيفة “فيدوموستي”.
وقال: “إننا لقادرون على النمو بمعدل 4 بالمائة في السنة فيما إذا لم تترد الظروف الخارجية. وفي هذه الحال سيكون في استطاعتنا تحقيق هذا المؤشر بدء بالربع الثاني من العام القادم مع العلم بأن الوضع سيبقى معقدا في الربع الأول منه”.
وإجابة عن السؤال حول تقديراته للنمو في العام الجاري ذكر بيلووسوف أن وتيرة النمو الجارية تبقى دون 2 بالمائة الأمر الذي لا يمكن أن يدوم، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة للغاية لأن الإصلاحات في عدد من القطاعات الاقتصادية لم تنجز بعد. والحديث يدور بالدرجة الأولى حول تلك القطاعات مثل العسكري والاجتماعي والخدمات البلدية.
وبصدد الحديث عن تحسين المناخ الاستثماري في البلد أفاد مساعد رئيس الدولة أنه من المخطط أن يتم خلال عامي 2014 – 2015 تجسيد “خرائط الطريق”، خاصة وأن كل التعديلات القانونية اللازمة قد أقرت أو سيتم إقرارها عما قريب. لذا فإن المسألة الرئيسية سوف تتمثل في ترجمتها إلى الواقع العملي وهي مهمة تقع على عاتق المحاكم وأجهز الأمن الداخلي وبالدرجة الأولى – على عاتق المحافظين وفرقهم.
وتحتل هذه المسالة بعينها مركز صدارة اهتمام جهاز رئيس الدولة كما أنها مطروحة على بساط بحث كبريات منظمات أرباب العمل في البلد. ويكمن جوهر الفكرة – على حد قول بيلووسوف – في صياغة ترتيب لأقاليم البلد من شأنه أن يغدو “قياسا موضوعيا وكذلك – وهو الرئيسي – شاملا لتقييم الأقاليم من حيث جودة ممارساتها”.
People: أندريه بيلؤوسوف
